Facebook and protest// الفيسبوك والاحتجاج
الفيسبوك اليوم في قلب الاحتجاج و تعبئة المواطن
إن طريقة عمل تفاعل الشبكات الاجتماعية مع القضايا والأحداث جعلها في نظر بعض المختصين تشكل تهديدا للمؤسسات التقليدية كالأحزاب والنقابات، وتتحسس مواقعها، بل أكثر من ذلك جعلتها تابع لها، بعد أن أصبحت منصات التواصل الاجتماعي تقوم بالوظائف الرئيسية للاحزاب التاطير والتعبئة.
يقول حسن طارق، إن "وسائل التواصل الاجتماعي تبرز كوسيلة للتعبير في قضايا معينة، ويبدو أن قدرتها عل أن تنتقل بالتعبئة من الافتراضي إلى الواقعي قد تزايدات.. وأصبح التجاوب والتفاعل مع مغاربة الشبكات الاجتماعية بمثابة دعوة إليهم لولوجها باستمرار، لأنها باتت وسيلة للرأي العام لممارسة الضغط، وما يحدث تبعا لهذه القدرة المتزايدة لوسائل التواصل الاجتماعي هو ان المنصات التقليدية للاتصال كالاحزاب مثلا، تجد نفسها مضطرة لمتابعة الاتجاهات القائمة في الشبكات الاجتماعية بدل أن تكون مصدر تلك الاتجاهات.. فعلى كل حال فإن الفاعل التقليدي أو الرسمي لم يعد ينبغي عليه أن يتعامل مع الشبكات الاجتماعية وكأنها غير موجودة، إن عدم الاكثرات بهؤلاء أو التقليل من تأثيرهم سيكون خطرا كبيرا
Source
Facebook today in the heart of the protest and mobilize the citizen
The way in which social networks interact with issues and events is, in the eyes of some specialists, a threat to traditional institutions such as parties and unions, becoming more affiliated with them, and becoming a follower of them, after the social platforms become the main functions of the parties.
"Social media are emerging as a means of expression on certain issues, and their ability to move from mobilization to virtualism seems to have increased," said Hassan Tarek. "The response and interaction with Moroccans has become an invitation to them to access them continuously, Pressure, and what happens according to this increasing capacity of social media means that traditional platforms for communication, such as parties, find themselves obliged to follow trends in social networks rather than the source of those trends .. In any case, the traditional actor or official should no longer He has to deal with social networks as if they do not exist
Source